١١‏/١٢‏/٢٠٢١، ١٠:٠٨ م
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 84573685
T T
٠ Persons

سمات

مسؤول ايراني: سياسة الحكومة فاعلة في تطوير العلاقات مع الجوار

طهران/ 11 كانون الاول / ديسمبر /ارنا- اكد مساعد مدير مكتب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية للشؤون السياسية محمد جمشيدي، سياسة الحكومة في تطوير العلاقات مع الدول الجارة واعتبرها بانها كانت فاعلة خلال المائة يوم الاخيرة اي منذ توليها مهامها.

وقال جمشيدي اليوم السبت في تصريح للتلفزيون الايراني حول اجتماع سفراء ورؤساء ممثليات الجمهورية الاسلامية الايرانية في الدول الجارة مع رئيس الجمهورية: ان الدول التي لها اكبر عدد من الجيران يمكنها تطوير العلاقات الاقتصادية الى عدة اضعاف بسهولة.  

واعتبر ان احد الاركان الرئيسية للسياسة الخارجية للحكومة هي سياسة الجوار والتعامل الاقتصادي الاقصى ومتعدد الاطراف، وتابع قائلا: ان احدى المزايا الرئيسية لايران هي ان لها الكثير من الدول الجارة وسواحل طويلة ومنها على المحيط ومصادر طبيعية كثيرة ولكن للاسف انخفض الاهتمام بها بعد مضي الزمن.

وقال: ان الاهتمام تركز بصورة اكبر على مصادر الطاقة في حين ان الدولة التي لها اكبر عدد من الجيران يمكنها بسهولة ان تضاعف علاقاتها الاقتصادية وكان هذا الامر احد اهداف اجتماع اليوم لسفراء وممثلي الجمهورية الاسلامية الايرانية في الدول الجارة بحضور رئيس الجمهورية.

واضاف: ان حل المشاكل الاقليمية بحاجة الى تبادل افكار اساسي وبناء عليه فقد اوعز رئيس الجمهورية باعداد خارطة طريق للتعاون الاقتصادي العملاني والمستديم مع الدول الجارة ودول المنطقة التي لنا معها علاقات اقتصادية واسعة.

وقال جمشيدي: ان تقييمنا للايام المائة الاخيرة ان سياسة الجوار التي اتبعتها الجمهورية الاسلامية الايرانية قد اعطت ثمارها وهو ما شانه ان يؤدي الى تطوير التبادل التجاري خاصة تقوية القطاع الخاص داخل البلاد.

واعتبر تطوير العلاقات بحاجة الى الثقة السياسية وقال: ان دور رئيس الجمهورية آية الله رئيسي يحظى هنا بالاهمية في التواصل مع قادة وممثلي مختلف الدول خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة وكانت الميزة المهمة التي تمكن من تقويتها هي الثقة السياسية المتبادلة الحاصلة مع مختلف الدول في التعامل مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لتتجه نحو تطوير العلاقات الثنائية.  

واشار الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومختلف الدول الاخرى ترى بان العلاقات الاقتصادية ليس بالمستوى المنشود وتدعو الى تعزيزها وان الجميع على استعداد لهذا الامر، موضحا بان احد العناصر الاساسية في مجال العلاقات الدولية لتعزيز وتقوية العلاقات بين الدول هو وجود الارادة السياسية لدى القادة واليوم فان هذه الميزة متوفرة في الجمهورية الاسلامية.

واعتبر الركيزة الاستراتيجية للجمهورية الاسلامية بانها مبنية على اجهاض الحظر واضاف: ان احد ابعاد متابعة هذه الاستراتيجية هو تقوية العلاقات الاقتصادية مع الجيران وسائر دول المنطقة.

وختم مساعد مدير مكتب رئيس الجمهورية تصريحه بالقول: ان البعد الاخر هو قضية الغاء الحظر الظالم حيث اتخذ رئيس الجمهورية موقفا شفافا في هذا المجال واكد بشان المفاوضات الجارية (في فيينا) بانه لو ابدى الطرف الاخر الارادة والجدية اللازمة لالغاء الحظر فان السبيل ممهد للوصول الى اتفاق.

انتهى ** 2342   

تعليقك

You are replying to: .